كثير من كتب هذه الأيام للأسف مليئه بالمعاصي أو أحيانا كلام تافه لا يقدم و لكن يؤخر ... و لذلك على كل واحد منكم وهبه الله تعالى قلما أن يعلم أن هذا القلم هو مسؤولية هائله سيسأله الله عنه يوم القيامه سيسأله هل صانه أم جعله ينطلق بلا هدى , سيسأله سبحانه و تعالى هل طور هبته هذه أم أنه قدمها فريسة للتراخي و الخمول , أدعو الله تعالى أن يجعل ما تكتبون في ميزان حسناتكم , و تذكروا أن الكتابة هي ثاني وسيلةفي تحقيق حلم التغيير فأول وسيلة هي القلب ثاني وسيلة هي اللسان ( و قلمك هو لسانك ) أما ثالث وسيلة فهي اليد
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
و لا تستهينوا بالخطوة الثانية فمن دونها يصعب أن نصل الى الثالثة و هي أعلى مراتب الإيمان , وفقكم الله تعالى إلى هذه المرتبة إن شاء الله .